نحوه برخورد با گدا و سائل در اسلام

عن النبي(صلّي الله عليه وآله وسلّم): « لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَ إِنْ جَاءَ عَلَى‏ فَرَس‏  » ( و روی : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ أَعْطِ السَّائِلَ وَ لَوْ كَانَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسٍ. (وسائل الشيعة، ج‏9، ص: 425 ) )

عن النبي(صلّي الله عليه وآله وسلّم): « رُدُّوا السَّائِلَ وَ لَوْ بِظِلْفٍ‏ مُحْرَق‏ » (أى أعطوه و لو ظلفا محرقا، و لم يُرِد رَدَّ الحرمان و المنع، كقولك سلّم‏ فَرَدَّ عليه: أى أجابه.( النهاية في غريب الحديث و الأثر، ج‏2، ص: 214 ))

 عن علي بن الحسين زين‌العابدين(عليه‌السلام)…: « حَقُّ السَّائِلِ إِعْطَاؤُهُ‏ عَلَى‏ قَدْرِ حَاجَتِهِ وَ حَقُّ الْمَسْئُولِ إِنْ أَعْطَى فَاقْبَلْ مِنْهُ بِالشُّكْرِ وَ الْمَعْرِفَةِ بِفَضْلِهِ وَ إِنْ مَنَعَ فَاقْبَلْ عُذْرَهُ »

اشاره: رخدادهاي تلخ كه زمينه نيازمندي را فراهم مي‌كند براي همه اصناف مردم است. زندگي هر فردي همراه با شأن خاص و لوازم حياتي مخصوص آن فرد است. صرف داشتن يك وسيله نقليه، منافي با احتياج مُبرم كه وادار به سؤال كند نيست. با حفظ اين شرايط نبايد تنگ نظرانه كسي را كه وسيله نقليه دارد و عرض حاجت مي‌كند محروم كرد. كمك هم به قدر استطاعت كمك كننده است؛ اگر اصلاً مقدورش نبود نبايد مورد نقد و عيبجويي قرار گيرد .

[تفسیر تسنيم، جلد 9 –  صفحه 143 ، مطالب داخل ( ) برای توضیح بیشتر توسط بنده اضافة شده است . ]

وَ قَالَ ع :  إِنَّا لَنُعْطِي غَيْرَ الْمُسْتَحِقِّ حَذَراً مِنْ رَدِّ الْمُسْتَحِقِّ. (عدة الداعي و نجاح الساعي، ص: 101 )

 قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ : أَعْطِ السَّائِلَ وَ لَوْ كَانَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسٍ.

به ذیل حدیث زیر توجه نمایید :

فِي الْخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي حَدِيثِ الْأَرْبَعِمِائَةِ قَالَ: إِذَا نَاوَلْتُمُ السَّائِلَ شَيْئاً فَاسْأَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ فَإِنَّهُ‏ يُجَابُ فِيكُمْ وَ لَا يُجَابُ فِي نَفْسِهِ لِأَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ.

و در پایان هم به فعالان در عرصه خدمت به فقراء این حدیث را عرضه می داریم :

فِي الْخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي حَدِيثِ الْأَرْبَعِمِائَةِ قَالَ: إِذَا نَاوَلْتُمُ السَّائِلَ شَيْئاً فَاسْأَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ إِلَى أَنْ قَالَ وَ لْيَرُدَّ الَّذِي يُنَاوِلُهُ يَدَهُ إِلَى فِيهِ فَلْيُقَبِّلْهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَأْخُذُهَا قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ‏.