عجائب عدد سبعین

في هذا المقال، سنتناول توصيات وخصائص العدد سبعين المدهشة بناءً على الروايات وأقوال الأئمة الأطهار (عليهم السلام).

عبادة «سبعين» جزءًا.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «العبادة سبعون جزءًا، أفضلها طلب الحلال.»
وقال أيضًا: «من يأخذ المال الحرام، يأتي ملك فوق رأسه، يستغفر له حتى ينقطع عن الأكل، وقال: ترك نصف درهم من المال الحرام عند الله يعادل سبعين حجة مقبولة.»

شفاء «سبعين» مرضًا في السداب.
سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن السداب والكبرى.
فقال: «لا تُغرس رُبْع السداب في الأرض ولا يُرفَع فرع منه إلى السماء إلا أن يبعث الله عليه ملكًا حتى يجف أو يُصاب بما قدَر له. والشيطان يبتعد عن البيت الذي فيه دخان السداب سبعين بيتًا، وهو شفاء سبعين نوعًا من الأمراض، وأقلها الجذام؛ فلا تفرطوا فيه.»

ثواب «سبعين» مرة استغفار بعد صلاة الصبح.
قال الإمام الباقر (عليه السلام): «من استغفر الله سبعين مرة بعد صلاة الصبح، غفر الله له، وإن عمل في ذلك اليوم سبعين ألف ذنب. ومن ارتكب أكثر من سبعين ألف ذنب لا خير فيه. وفي رواية أخرى، ذكر سبعمئة ذنب (وهي أقرب للصواب).»

أثر عجيب لقراءة «سبعين» مرة سورة الفاتحة.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «من قرأ سورة الفاتحة سبعين مرة على مرضه، سكن مرضه بإذن الله تعالى. وقال أيضًا: «إذا قرأت سورة الفاتحة سبعين مرة على ميت، وعادت روحه إلى بدنه، فلا تتعجب!»، وقال: «قراءة سورة الفاتحة شفاء لكل داء سوى الموت.»»

كل مؤمن مكلف بستر «سبعين» ذنبًا كبيرًا عن أخيه المؤمن.
قال الإمام الباقر (عليه السلام): «كل مؤمن يجب أن يستر سبعين ذنبًا كبيرًا عن أخيه المؤمن.»

«سبعين» مرة استغفارًا في اليوم.
رُوي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يستغفر في اليوم سبعين مرة ويقول:
«أستغفر الله ربي وأتوب إليه.»
سأل رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كيف أتوب من الذنب؟ فقال: قل «أستغفر الله»، قال الرجل: أتوب ولكن أعود إلى الذنب. فقال: كلما ارتكبت ذنبًا، قل «أستغفر الله»، قال: إذا كثرت ذنوبي، ماذا أفعل؟ قال: مغفرة الله وعفوه أكبر، استمر في التوبة حتى يُطرد الشيطان.

«سبعين» نبيًّا طلبوا دوام نفع العسل من الله.
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «بارك الله في العسل، فيه شفاء من الأمراض، وطلب سبعون نبيًا دوام نفع العسل من الله.»

صلاة ركعتين بثوب معطر أفضل من «سبعين» ركعة بدون عطر.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ركعتان يصليهما الشخص بالعطر أفضل من سبعين ركعة يصليها من دون عطر.»

صلاة المتزوج أفضل من «سبعين» ركعة للعارف.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها العازب.»

ستر العمل الصالح لتجنب الرياء يعادل «سبعين» عملًا صالحًا!
قال الإمام الرضا (عليه السلام): «ستر العمل الصالح لتجنب الرياء يعادل سبعين عملًا صالحًا من حيث الأجر، ومن يفضح عيوبه يُغفر له.»

ثواب «سبعين» مرة استغفارًا في كل يوم من شهر شعبان.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «من قال في كل يوم من شهر شعبان سبعين مرة:
«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم»، يُكتب اسمه في الأفق المبين.»
سأل الراوي: ما هو الأفق المبين؟ قال: هو سهل أمام العرش الإلهي، فيه جداول جارية وكؤوس بعدد النجوم.

سورة المؤمن شفاء «سبعين» نوعًا من الأمراض.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «سورة المؤمن شفاء لسبعين نوعًا من الأمراض.»

شفاء «سبعين» مرضًا في الملح!
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي! ابدأ طعامك بالملح وانهه بالملح، فإن في ذلك شفاء لسبعين مرضًا، وأبسطها الجذام.»