سه شنبه / ۱۳ آذر / ۱۴۰۳ Tuesday / 3 December / 2024
×

أبو الفرج الأصفهاني في كتابه “مقاتل الطالبيين” يعتبر شهداء بني هاشم الذين استشهدوا في يوم عاشوراء، بما فيهم الحسين بن علي (عليه السلام) ومسلم بن عقيل الذي استشهد في الكوفة، اثنين وعشرين شخصاً. وفي زيارة الناحية المقدسة التي نقلت في بحار الأنوار عن إقبال سيد بن طاووس، يُذكر سبعة عشر شخصاً. وكذلك وفقاً لرواية ابن […]

شهداء من بنی الهاشم علیهم السلام
  • کد نوشته: 7312
  • 16 بازدید
  • بدون دیدگاه
  • أبو الفرج الأصفهاني في كتابه “مقاتل الطالبيين” يعتبر شهداء بني هاشم الذين استشهدوا في يوم عاشوراء، بما فيهم الحسين بن علي (عليه السلام) ومسلم بن عقيل الذي استشهد في الكوفة، اثنين وعشرين شخصاً. وفي زيارة الناحية المقدسة التي نقلت في بحار الأنوار عن إقبال سيد بن طاووس، يُذكر سبعة عشر شخصاً. وكذلك وفقاً لرواية ابن عباس، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في نينوى حين كان متجهاً إلى صفين: “وهذه أرض كرب وبلاء، يدفن فيها الحسين (عليه السلام) وسبعة عشر رجلاً من ولدي وولد فاطمة؛ هذه الأرض كرب وبلاء التي يُدفن فيها الحسين (عليه السلام) مع سبعة عشر رجلاً من ذريتي وذرية فاطمة.”

    يبدو أن المقصود بفاطمة هنا هي فاطمة بنت أسد بن هاشم، والدة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وليست فاطمة الزهراء (سلام الله عليها). والدليل على ذلك رواية قال فيها الإمام الباقر (عليه السلام): “استشهد سبعة عشر إنساناً كانوا جميعاً من أولاد فاطمة بنت أسد، والدة الإمام علي (عليه السلام).”

    وفي رواية ريان بن شبيب، قال الإمام الرضا (عليه السلام): “ومن أفراد عائلته استشهد ثمانية عشر رجلاً ليس لهم مثيل على الأرض.”

    وبحسب رواية عبد الله بن ربيع الحميري، قال زحر بن قيس ليزيد بن معاوية: “بشراك أن الحسين بن علي (عليه السلام) جاء إلينا مع ثمانية عشر رجلاً من أهل بيته وستين من شيعته.”

    شهداء آل عقيل

    أما شهداء أبناء عقيل بن أبي طالب الذين استشهدوا، وكذلك أبناء جعفر بن أبي طالب فهم:

    • مسلم بن عقيل بن أبي طالب
    • عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب، الذي كانت والدته أمة، استشهد بعد قتل سبعة عشر من جيش الشام والكوفة، وبتحريض عثمان بن خالد بن أسيد وبشير بن حوط.
    • جعفر بن عقيل بن أبي طالب، الذي استشهد على يد عروة بن عبد الله الخثعمي. وكان رجزه: أنا الغلام الأبطحي الطالبي
      من معشر في هاشم من غالب
      ونحن حقاً سادة الذوائب
      هذا حسين أطهر الأطائب
    • عبد الله الأكبر ابن عقيل بن أبي طالب، الذي استشهد على يد عثمان بن خالد الجهني ورجل من قبيلة همدان.
    • محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، الذي كان أبو مرهم الأزدي ولقيث بن إياس الجهني شريكين في قتله.
    • عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، الذي كانت والدته السيدة رقية بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)، استشهد على يد عمرو بن صبيح. قيل إن عمرو أطلق سهماً أصاب يد عبد الله إلى جبينه ثم أطلق سهماً آخر شق قلبه. قيل إن عبد الله كان أول شهيد من بني هاشم، لكن معظم الباحثين يعتبرون أن أول شهيد هو علي بن الحسين (عليهما السلام). وفقاً لرواية سماوي من المناقب، حمل عبد الله على أعدائه وقرأ: اليوم ألقى مسلماً وهو أبي
      وعصبة بادوا على دين النبي وقتل تسعة وثمانين من جيش الكوفة في ثلاث هجمات ثم استشهد.
    • محمد بن أبي سعيد الأحول بن عقيل بن أبي طالب، الذي كان والده أبو سعيد سريع البديهة مثل والده عقيل وقد أذل عبد الله بن زبير في مجلس معاوية.

    شهداء آل جعفر الطيار

    يقول الشيخ المفيد: “عندما خرج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق، أرسل عبد الله بن جعفر ابنيه عوناً ومحمداً برسالة إلى الإمام (عليه السلام):

    “أما بعد، فوالله، إذا وصلتك هذه الرسالة، فارجع عن هذا الطريق؛ لأني أخاف أن يستشهد أنت وأهلك في هذه الرحلة، وإذا قتلت اليوم، فستنطفئ الأرض؛ لأنك أنت علامة الهداية، والأناس المؤمنون لا يأملون إلا بك. فلا تتعجل بالذهاب حتى أذهب بنفسي وراء رسالتي. والسلام.”

    ثم ذهب عبد الله إلى أمير مكة، عمرو بن سعيد، ليحصل على رسالة أمان للإمام (عليه السلام). فكتب هو وأخوه يحيى رسالة أمان وقدمها. خرج عبد الله ويحيى من مكة ووصلوا إلى الإمام (عليه السلام)، وأصروا على العودة مع الإمام.

    فأجابهم الإمام (عليه السلام): “لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنام، وأمرني بأمر يجب أن أتبعه، ولا أخشى ما سيحدث.”

    سألوه عن حلمه، فقال الإمام (عليه السلام): “لم أذكره حتى الآن، ولن أذكره ما دمت حياً.”

    عندما رأى عبد الله إصرار الإمام (عليه السلام)، أمر ابنيه أن يذهبا مع الإمام (عليه السلام) ويقدما أرواحهما فداءً له.

    وبحسب رواية سماوي، بعد واقعة كربلاء قال عبد الله بن جعفر: “الحمد لله، لأنه وإن كنت قد حرمت من مرافقة الإمام الحسين (عليه السلام) والشهادة في سبيله، فقد أرسلت ابنيّ العزيزين معه، وتحقق لهما الشهادة بكرامة.”

    • عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، كانت والدته زينب الكبرى ابنة علي بن أبي طالب (عليه السلام). استشهد عون بن عبد الله على يد عبد الله بن قطبة النبهاني.
    • محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والدته خوصاء ابنة حفصة بن ثقيف، والقاتل كان عامر بن نهشل التميمي.

    “السلام على عون بن عبد الله بن جعفر الطيار في الجنان – حليف الإيمان ومنازل الأقران – الناصح للرحمن المتبع للصبر والقرآن – لعن الله قاتله عبد الله بن قطبة النبهاني – السلام على محمد بن عبد الله بن جعفر – الشهيد مكان أبيه والتابع لأخيه والواقي بدنه – لعن الله قاتله عامر بن نهشل التميمي – السلام على جعفر بن عقيل – لعن الله قاتله وراميه بشر بن حوط الهمداني – السلام على عبد الرحمن بن عقيل – لعن الله قاتله وراميه عثمان بن خالد بن أسيد الجهني.”

    اسم عبد الله الأكبر، ابن عقيل بن أبي طالب، غير مذكور في زيارة الناحية.

    “السلام على القتيل ابن القتيل عبد الله بن مسلم عقيل… السلام على أبي عبيد الله (محمد) بن مسلم عقيل… السلام على محمد بن أبي سعيد بن عقيل…”

    في “مقتل الخوارزمي” هناك رواية قريبة مما ذكرناه من “أمالي” الشيخ الصدوق، ولكن تختلف بأن الابنين (محمد وإبراهيم) يعتبران من أولاد جعفر بن أبي طالب ويذكر أن جائزة ابن زياد كانت عشرة آلاف درهم. وفي نهاية الرواية، يقول ابن زياد للعبد نادر الاسم: “خذ هذا الرجل إلى نفس المكان الذي قتلت فيه الطفلين واذبحه، وسأعطيك غنيمته وعشرة آلاف درهم وأحررك.” فقتل العبد الرجل وأحرق جسده بناءً على أمر ابن زياد.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *