وفقًا لتقرير وكالة الأنباء السياسية دانشجو؛ يعتبر اللواء إسماعيل قاآني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، أحد الشخصيات الرئيسية في إيران في جبهة المقاومة. بعد اغتيال السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله لبنان، انتشرت شائعات حول حالة اللواء قاآني، قائد قوة القدس، التي قد يكون لها تأثيرات عميقة على المعادلات السياسية والعسكرية في […]
وفقًا لتقرير وكالة الأنباء السياسية دانشجو؛ يعتبر اللواء إسماعيل قاآني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، أحد الشخصيات الرئيسية في إيران في جبهة المقاومة. بعد اغتيال السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله لبنان، انتشرت شائعات حول حالة اللواء قاآني، قائد قوة القدس، التي قد يكون لها تأثيرات عميقة على المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة. هذا التقرير يستعرض حالة قاآني الحالية، والشائعات المتعلقة به، وردود فعل المسؤولين، وأهداف الحرب النفسية المرتبطة بهذا الموضوع.بعد استشهاد السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله لبنان، ادعت وسائل الإعلام الإسرائيلية وبعض وسائل الإعلام العربية على نطاق واسع أن اللواء قاآني استشهد في قصف بيروت. انتشرت هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية، حيث نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول مجهول قوله إن الاتصال بين إيران وقاآني قد انقطع. وقد أدت هذه الأخبار إلى تأجيج الشائعات وخلق جو من التوتر في المنطقة.من ناحية أخرى، أكدت وسائل الإعلام القريبة من إيران وجبهة المقاومة، وخاصة المواقع الإخبارية المحلية، أن اللواء قاآني على قيد الحياة ويواصل أنشطته.تصريحات المسؤولين الإيرانيين رداً على الشائعات حول اللواء قاآنيبعد انتشار الشائعات حول استشهاد اللواء إسماعيل قاآني، صدرت ردود فعل متعددة من المسؤولين والشخصيات السياسية الإيرانية. تعكس هذه الردود بشكل مباشر أهمية موقع قاآني والقلق من التأثيرات السلبية لهذه الشائعات على قوى جبهة المقاومة والمعادلات السياسية الإقليمية. فيما يلي نستعرض هذه الردود بتفصيل.رد محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإيراني، على الشائعات حول اللواء قاآني في مقابلة مع شبكة الميادين. وأكد أن هذه الشائعات غير صحيحة، مشيرًا إلى أن هذه الأخبار تُنشر بهدف تقويض معنويات قوى المقاومة. وقال قاليباف: “اللواء قاآني في صحة جيدة وكامل الصحة ويواصل أداء واجباته.” هذه التصريحات تظهر جهود البرلمان لتعزيز المعنويات العامة وزيادة الثقة في قوى المقاومة.كما رد محمد إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، على الشائعات المتعلقة بحالة قاآني. وأكد قائلاً: “الذين يقولون إن اللواء قاآني في التحقيق هم على خطأ”، مشيرًا بوضوح إلى أن هذه الأخبار غير صحيحة وأن بعض الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي يشعرون بالسعادة من انتشار هذه الشائعات. هذه التصريحات تظهر عزيمة أعضاء البرلمان في مواجهة المعلومات المغلوطة والحفاظ على وحدة جبهة المقاومة.وأكد اللواء جباري، مستشار قائد الحرس الثوري، للصحفيين أن اللواء قاآني في صحة كاملة وسيحصل قريبًا على وسام الفتح من القائد الأعلى. هذه التصريحات لم تساعد فقط في تعزيز معنويات القوات ولكنها أيضًا أرسلت رسالة قوية للأعداء مفادها أن اللواء قاآني لا يزال في قيادته ولم يحدث أي خلل في أدائه.على المستوى العام، أشار العديد من المسؤولين الإيرانيين إلى أهمية الوحدة الوطنية ودعم قوى المقاومة. بعض المحللين يعتقدون أن هذه الشائعات والأخبار الكاذبة قد تم نشرها عمدًا لخلق الانقسام وفقدان الثقة بين قوى المقاومة والمجتمع الإيراني. لهذا السبب، شدد المسؤولون والشخصيات السياسية على ضرورة الحفاظ على الوحدة في مواجهة هذه التحديات.تُظهر ردود فعل المسؤولين والشخصيات السياسية على الشائعات حول اللواء إسماعيل قاآني أهمية موقعه في المعادلات السياسية والعسكرية الإيرانية. لم تكن هذه التصريحات مجرد رد على الشائعات، بل ساعدت أيضًا في تعزيز معنويات قوى جبهة المقاومة والحفاظ على الوحدة الوطنية. علاوة على ذلك، تعكس هذه الردود عزيمة إيران لمواجهة التهديدات والتحديات القادمة وتأكيد على الأمن والاستقرار الإقليمي.الحرب النفسية أم الواقع:تم تصميم الحرب النفسية المحيطة باللواء إسماعيل قاآني تحديدًا مع أهداف متعددة. قد يكون لهذه الأهداف تأثيرات أعمق على قوى جبهة المقاومة والمعادلات السياسية في المنطقة. فيما يلي نشرح كل واحد من هذه الأهداف:إعاقة الأنشطة التنفيذية للواء قاآني باعتباره قائد قوة القدس، المسؤول عن توجيه العمليات الميدانية والاستراتيجية.قد تؤثر الشائعات المتعلقة به مباشرة على اتخاذ القرارات والتخطيط العسكري. على سبيل المثال، إذا نشر قوات العدو شائعات حول عدم قدرة قاآني على قيادة العمليات، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث ارتباك وفقدان التنسيق بين صفوف قوى المقاومة. قد تؤدي هذه الإعاقة إلى انخفاض الفعالية العملياتية وعدم تحقيق الأهداف الميدانية
اترك تعليقاً