يواجه الإنسان في حياته اختبارات من الله، ولكل اختبار حكمة أو حكمة، ومن المواقف التي يحتاج فيها الإنسان إلى قدوة وقائد هو هنا. نماذج بريئة لقيادة الناس إلى وجهتهم. ومن تلك القدوات زينب كوباري عليها السلام، وحياتها مليئة بالدروس. حقاً وصدقاً، هناك الكثير من النقاط التفصيلية والعميقة في حياة هذه السيدة الكريمة والنبيلة، لدرجة أن […]
يواجه الإنسان في حياته اختبارات من الله، ولكل اختبار حكمة أو حكمة، ومن المواقف التي يحتاج فيها الإنسان إلى قدوة وقائد هو هنا. نماذج بريئة لقيادة الناس إلى وجهتهم. ومن تلك القدوات زينب كوباري عليها السلام، وحياتها مليئة بالدروس. حقاً وصدقاً، هناك الكثير من النقاط التفصيلية والعميقة في حياة هذه السيدة الكريمة والنبيلة، لدرجة أن هذه السطور لا تحكي قطرة واحدة منها.
أبوهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، وأمهم فاطمة الزهراء (عليهم السلام)، وزوجهم عبد الله بن جعفر الطيار. لقد عاش ستة وخمسين عامًا فقط في هذا المنزل الممل.
وقد اختلف العلماء في تاريخ ولادته، فمنهم من اعتبرها في العقد الأخير من شهر ربيع الثاني في السنة الخامسة أو السادسة أو السابعة من الهجرة، واعتبرها آخرون أنها في السنة الخامسة أو السادسة أو السابعة من الهجرة. أن يكون في شهر المحرم من السنة الخامسة للهجرة.
وإذا كان الحسين (عليه السلام) ولد في الثالث من شعبان، وحملت فاطمة الزهراء عليها السلام فوراً بزينب، فإن كلام من يقول أنه ولد في العشر الأخيرة وحديث ربيع الثاني يمكن قبوله بالصواب، والله أعلم.
وقال البعض إن تاريخ وفاة ذلك التاجر كان يوم الأحد الخامس من شهر رجب سنة 62 هـ. قال العبيدلي في خبر (الزنابيات) ليلة الاثنين 14 من رجب سنة 62 هـ، لكن ليس هناك دليل تاريخي يمكن الوثوق به. وقد قال البعض أنه لما مضت أربعة أشهر على دخول المدينة توفيت أم كلثوم في المدينة، وبعد ثمانين يوما من وفاة أم كلثوم ودّعت زينب علياء العبري عليها السلام دار الموت بيت بسطام صفر (الأربعين الحسيني). ) دخل المدينة المنورة، فإذا العلامة حالي في منهاج الصلاة، والكفامي في المصباح، والشيخ المفيد في الإرشاد قال: لا بد أن المقتول مات بالمدينة المنورة في العاشر من رمضان سنة 62 للهجرة، إن شاء الله تعالى.[1].
في مجلد زينبية النسخ من كتاب سرور المؤمنين الحاج الشيخ محمد علي الكاظمي مؤلف كتاب لسان الواعظين وحزن المؤمنين وجميع الكتب الثلاثة صحيحة ويروي أن الصديقة الطاهرة (عليها السلام) كانت حاملاً بزينب (عليها السلام). كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مسافرا في إحدى الرحلات إذ ظهرت زينب الكبري (عليها السلام) في عرسا.
قالت فاطمة الزهراء عليها السلام لأمير المؤمنين عليه السلام إذا كان أبي في سفر فماذا نسمي هذه البنت؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا أسبق أباك، فاصبر حتى يرجع من سفره قريبا.
فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا رسول الله صلى الله عليك، سمِّ فاطمة ابنتك التي باركت لها». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبناء فاطمة أولادي وأمرهم إلى رب العالمين، وأنا أنتظر الوحي، فنزل جبريل حينئذ فقال: إن ربك يقرئ السلام، ويقول: سم هذه الفتاة زينب، وقد كتبنا هذا الاسم في اللوح المحجوز.
دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زينب عليها السلام فقبلها وقال: «آمر الحاضرين والغائبين أن يحفظوا». وهذه الفتاة الآمنة، إنها مثل خديجة العظيمة (عليها السلام).
وفي كتاب بحر المصعب من كتاب رياض المصعب أنه لما ولدت زينب عليها السلام دخل أمير المؤمنين (ع) حجرة الزهراء الطاهرة عليها السلام. (سلام الله عليها) في ذلك الوقت سارع الامام الحسين (عليه السلام) لخدمة والده وقال: يا أبا الكريم إن النبي كارجار أعطاني أختاً
فلما سمع النبي ذلك سقطت الدموع من عينيه، وقد سئم الحسين من رؤية هذا الموقف وانهمرت الدموع من عينيه.
فقال: يا روشني، لعله يتبين لك قريبًا أن هذا ما كان حتى نزل جبريل على النبي من رب العزة، فقال: يا رسول الله، فلتكن هذه الجارية زينب، ثم بدأ جبريل. للبكاء، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبب، ما هذا البكاء؟ قال: إن هذه الفتاة، منذ أول حياتها إلى آخر عمرها، لن تعيش في هذا البيت غير المستقر دون ألم ومعاناة، تارة بسبب مصيبتك، وتارة بسبب حداد أمها، وتارة بسبب والدها. سوء الحظ وأحيانا بسبب ألم فراق أخيها حسن مجتبى عليه السلام سيعاني ومن بين هذه الأمور أنه سيعاني أكثر فأكثر من معاناة كربلاء ونواب سهل نينوى لدرجة أن فيتحول شعره إلى اللون الأبيض وتنحني قامته.
فلما نزل هذا الخبر حزن أهل بيت الأثر (ع) وبكوا، فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجهه على وجه زينب وقال: سقطت كل الدموع من عينيها، أو ما سبب هذا البكاء؟ الله يعتني برؤياكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا فاطمة اعلمي أن هذه الجارية ستصيبها بعدي واياكم مصائب ويأتي عليها مختلف البلايا.
فقالت حينها فاطمة عليها السلام: أيها الأحمق ما جزاء البكاء على ابنتي زينب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا أنا الذي يبكي عليه ويبكي على ما أصابه، له مثل أجر من يبكي عليه» من بكى على أخيه الحسين فاسمه زينب
وجاء في القاموس أن زينب من فرح، وزينب تعني أيضاً الشجرة الطيبة ذات الرائحة الطيبة، وقد تكون زينب في الأصل زينب، وقد أطلق الشيوخ على زينب عليها السلام زينب أبيها وزينات أبيها، وهذا الاسم إنه سماوي.[2]
يقول الحاج الشيخ محمد علي كاظمي قدس سرح في كتاب سروار المؤمنين أن زينب عليها السلام كانت في أيام طفولتها على مقربة ومحبة من أخيها الإمام الحسين عليه السلام لدرجة أنهما لا يرتاحان. ولا يستريحون إلا في حضن ذلك النبي وحضنه، وكلما كانوا في خدمة الإمام الحسين عليه السلام، وأبقوا أبصارهم عليهم ولم يرفعوا أبصارهم عنهم، ولم يبقوا ابتعدوا عن حضرته المباركة ساعة، وإذا انصرفوا بكوا، وهذا ما جعلهم يقولون أنه في يوم من الأيام قالت حضرة فاطمة (عليها السلام) لأبيهم: لقد فاجأني عبط بالحب الذي يفوق الحب. إن الحد الذي بين زينب والحسين وهذه الفتاة هو أن من لم يلق الحسين عليه السلام لا يصبر عليه، ومن لم يشم رائحة الحسين ساعة يموت! فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك تنهد وتنهدت الدموع على وجهه وقال: يا نور عيني هذه الجارية ستسافر مع الحسين إلى كربلاء وتكون مصاب بأنواع كثيرة من الألم والتعب.”
وفي كتاب ترجمة زينب الكبري ص 89 يقول أن السيدة زينب عليها السلام كتبت مع عبد الله جعفر أثناء الزواج أنني مهتمة بأخي ويجب أن أسمح لي بزيارة الحسين كل يوم. يوماً، وسأعيش أقل فأقل فيما بقي من عمري، ومضى يوم دون أن ترى زينب عليها السلام الحسين عليه السلام، وكان كذلك حتى دفن رأس الحسين عليه السلام، و توفيت السيدة زينب عليها السلام من هجران وتركت أخيها.
وفي الصفحة ١٢٨ أيضاً، كتب بعض أرباب مقاتل أن علياً عليه السلام لما أراد تزويج زينب لعبد الله بن جعفر اشترط أنه كلما أراد الحسين السفر وأرادت زينب أن تكون معه، عبد الله بن جعفر. وما كان الله ليمنع زينب من ذلك، ولم يكن رو عبد الله يريد أن يذهب الحسين (عليه السلام) في هذه الرحلة لأنه لا يريد معارضة صحبة زينب (عليها السلام) للحسين (عليه السلام). ) على الشرط السابق لكنه لم يستطع أن يثني الحسين (عليه السلام). أرسل عون ومحمد ابنيهما لمساعدة والدتهما واشترطا أن يقاتلوا هم أيضًا إذا حدثت حرب.
ويكتب فاضل برجندي في عود الثقاب الأحمر أن السيدة زينب عليها السلام كانت تحب أخيها حباً لم يسبق له مثيل في أي من إخوتها. لقد وقع الحسين عليه السلام في الحب منذ الصغر، وقد كتب بعض المقاتلين من أرباب أنه لما قال عبد الله بن عباس ما معنى حمل النساء تقول أقتل، فهل أنت؟ خذها بنفسك؟ وفي هذا الوقت رفعت زينب صلى الله عليه وسلم رأسها وقالت: يا ابن عباس أتريد أن تفرق بيني وبين أخي فإني لا أفارقه أبداً.
[1] محلاتى، ذبيح الله، رياحين الشريعة در ترجمه دانشمندان بانوان شيعه، 6جلد، دار الكتب الإسلامية – ايران – تهران، چاپ: 1.
[2] محلاتى، ذبيح الله، رياحين الشريعة در ترجمه دانشمندان بانوان شيعه، 6جلد، دار الكتب الإسلامية – ايران – تهران، چاپ: 1.
اترك تعليقاً