چهارشنبه / ۳ بهمن / ۱۴۰۳ Wednesday / 22 January / 2025
×

فارس نيوز كتبت: سلطت شبكة CNN الضوء على حضور قائد الثورة الإسلامية في صلاة الجمعة هذا الأسبوع في طهران. وذكرت الشبكة أن آية الله خامنئي، كجزء من مراسم إحياء ذكرى السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لبنان، الذي استشهد على يد النظام الصهيوني الأسبوع الماضي، سيؤم صلاة الجمعة في طهران. وأكدت CNN أهمية […]

تحليل خطاب القيادة عن لبنان
  • کد نوشته: 8602
  • 4 بازدید
  • بدون دیدگاه
  • فارس نيوز كتبت: سلطت شبكة CNN الضوء على حضور قائد الثورة الإسلامية في صلاة الجمعة هذا الأسبوع في طهران. وذكرت الشبكة أن آية الله خامنئي، كجزء من مراسم إحياء ذكرى السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لبنان، الذي استشهد على يد النظام الصهيوني الأسبوع الماضي، سيؤم صلاة الجمعة في طهران. وأكدت CNN أهمية هذا الحدث بقولها: “آخر مرة حضر فيها آية الله علي خامنئي صلاة الجمعة في طهران كانت في يناير 2020 بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق رداً على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.”وفي تقرير آخر من طهران، قالت CNN إن الآلاف تجمعوا في “صلاة الجمعة الاستثنائية” التي أُقيمت تحت إمامة آية الله خامنئي في مسجد طهران الكبير. وقد رُفعت أعلام فلسطين ولبنان في يد العديد من الحاضرين.محاور خطاب آية الله خامنئي:سياسة العدو في زرع الفتنة بين الأمم الإسلامية: استخدم الأعداء مختلف الأساليب لتنفيذ سياسة الفتنة بين الدول الإسلامية، مما أدى إلى توتر العلاقة بين شعوب الأمة الإسلامية. ولكن الأمم الإسلامية استفاقت ويمكنها التغلب على مؤامرات الأعداء ضد إيران وفلسطين ولبنان. فالغرفة المركزية للهجوم على الدول الإسلامية واحدة، وعندما يشعرون بالأمان في دولة، ينتقلون إلى دولة أخرى.النظام الصهيوني نظام بلا جذور ومصطنع وغير مستقر ولن يحقق النصر على حماس أو حزب الله: هذا النظام الخبيث بلا جذور ومصطنع وغير مستقر، وهو مستمر فقط بدعم الولايات المتحدة. ولكن هذا لن يدوم طويلاً. بإذن الله، بدأ حتى مجرمو النظام الصهيوني أنفسهم يدركون أنهم لن يحققوا النصر على حماس أو حزب الله.إيران الإسلامية لم تتوقف بعد عمليات الاغتيال بل تسارعت: إلى شعب لبنان وفلسطين المقاوم، وإلى المجاهدين الشجعان والشعب الصبور والمقدر، هذه الشهادات وهذه الدماء التي سالت لن تضعف نهضتكم، بل ستجعلها أكثر صلابة. في إيران، خلال الصيف في عام 1981، تم اغتيال العديد من الشخصيات البارزة مثل آية الله بهشتي، والرئيس رجائي، ورئيس الوزراء باهنر، وغيرهم. وكان فقدانهم ليس بالأمر السهل، ولكن الثورة لم تتوقف، ولم تتراجع، بل تسارعت.الدفاع المشروع عن الأرض في القوانين الدولية: يجب أن نثبت حزام الاستقلال من إيران إلى غزة ولبنان وجميع الدول الإسلامية. عندما يقع بلد تحت الظلم، يجب على الآخرين أن يساعدوه حتى لا ينجح العدو. ولكننا نحن المسلمون غفلنا عن هذا الأمر ورأينا عواقبه. لا ينبغي لنا أن نغفل بعد الآن. يجب أن نثبت حزام الاستقلال من إيران إلى غزة ولبنان وجميع الدول الإسلامية.من حق كل أمة الدفاع عن أرضها ضد المعتدين: لقد حددت أحكام الدفاع في الإسلام واجبنا بأن لكل أمة الحق في الدفاع عن أرضها ومنزلها ضد المعتدين. وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني له الحق في الوقوف ضد العدو الذي احتل أرضه ودمّر مزارعه، وهذا منطق قوي تدعمه القوانين الدولية. “عاصفة الأقصى” هي حركة قانونية ودولية، وكان الحق مع الفلسطينيين.تكريم شخصية السيد نصر الله الفريدة: قد يكون السيد حسن نصر الله قد غادرنا جسدياً، لكن شخصيته الحقيقية، روحه، طريقه، وصوته ما زالت بيننا وستظل. كان حامل راية المقاومة ضد الظالمين المعتدين والغزاة؛ المدافع الشجاع عن المظلومين؛ مصدر الإلهام والشجاعة للمجاهدين وطلبة الحق. كانت محبته وتأثيره يمتدون إلى ما هو أبعد من لبنان وإيران والدول العربية، وها هي شهادته ستزيد من هذا التأثير.”كلنا في الحداد على شهيدنا العزيز. إن فقدانه كبير وقد أحزننا جميعاً. لكن حدادنا ليس من نوع اليأس أو الإحباط؛ إنه من نوع الحداد الذي نراه على سيد الشهداء حسين بن علي (عليهما السلام)؛ حداد يبعث الحياة، ويعلم الدروس، ويحفز ويبعث الأمل.”أهم رسالة له في حياته الدنيوية للشعب الوفي في لبنان: بعد فقدان شخصيات بارزة مثل الإمام موسى الصدر، والسيد عباس موسوي، وغيرهم، لا تيأسوا أو تشعروا بالحزن. لا تشككوا في نضالكم، بل زيدوا في جهودكم ورفعوا من تضامنكم. قاوموا العدو المتعدي بتعزيز إيمانكم وتوكلوا على الله، وادفعوه إلى الفشل

    سيد هاشم صفی الدين هو شخصية بارزة في لبنان، وخاصة في سياق حزب الله. وُلد في عام 1964 في عائلة معروفة وذات نفوذ في جنوب لبنان. يبلغ من العمر أكثر من 50 عامًا، وهو والد زوج رضا صفی الدين الذي تزوج من ابنة قاسم سليماني، زينب، وبالتالي فإن هذه العلاقة مهمة لفهم دوره في حزب الله وفي الساحة السياسية الأكبر في المنطقة.مؤخرًا، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن اغتيال سيد هاشم صفی الدين، الذي اعتبرته إسرائيل خليفة محتملًا للشهيد السيد حسن نصرالله، زعيم حزب الله. ظهرت هذه الادعاءات بعد قصف إسرائيلي عنيف لضاحية بيروت الجنوبية، حيث قيل إن الهدف كان سيد هاشم صفی الدين. ومع ذلك، كانت هناك تقارير من وكالات مثل رويترز وفرانس برس تشير إلى أن حزب الله فقد الاتصال مع صفی الدين بعد الهجوم، مما يشير إما إلى اضطراب في هيكل القيادة أو احتمال موته.بالإضافة إلى ذلك، تضمنت تصريحات نتنياهو ادعاءات بأن إسرائيل قد اغتالت أيضًا خليفة نصرالله المحتمل، سيد هاشم صفی الدين. ورغم ذلك، فإن القصف الإسرائيلي المتكرر والوحشي لضواحي بيروت الجنوبية، خاصة في الأسابيع الأخيرة، يعكس العنف المستمر وعدم الاستقرار في المنطقة، بدعم من الولايات المتحدة وصمت المجتمع الدولي.زينب سليماني، ابنة الجنرال الإيراني الشهيد قاسم سليماني، تزوجت من رضا صفی الدين، مما يربط عائلتها بعائلة صفی الدين المؤثرة في حزب الله. وعلى الرغم من أن العلاقة بين سيد هاشم صفی الدين ونصرالله ليست علاقة دم، إلا أنه يُعتبر من الشخصيات البارزة في حزب الله، خاصة في سياق خطط الخلافة المحتملة للحزب.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *