پنجشنبه / ۴ بهمن / ۱۴۰۳ Thursday / 23 January / 2025
×

وفقًا لوكالة فارس؛ “ما زال الوقت طويلاً حتى تصلوا إلى روح وأجواء فترة الدفاع المقدس”… في خضم جائحة كورونا، عندما تجمعت فئات مختلفة من الناس للقيام بجهاد المواساة وحملات توزيع الحزم الغذائية للأسر المتضررة من الركود الاقتصادي، أصبحت ظاهرة إعفاء الإيجار للبيوت والمحلات التجارية منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وعندما كنا على وشك الإشادة بتعاضد […]

نساء إيرانيات يتبرعن بالذهب لمساعدة حزب الله اللبناني والشعب اللبناني .
  • کد نوشته: 8587
  • 4 بازدید
  • بدون دیدگاه
  • وفقًا لوكالة فارس؛ “ما زال الوقت طويلاً حتى تصلوا إلى روح وأجواء فترة الدفاع المقدس”… في خضم جائحة كورونا، عندما تجمعت فئات مختلفة من الناس للقيام بجهاد المواساة وحملات توزيع الحزم الغذائية للأسر المتضررة من الركود الاقتصادي، أصبحت ظاهرة إعفاء الإيجار للبيوت والمحلات التجارية منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وعندما كنا على وشك الإشادة بتعاضد الشعب وهمته واهتمامه بأبناء وطنه، كانت جدتي تقول: “ما زال أمامكم وقت طويل حتى تصلوا إلى حال وأجواء فترة الدفاع المقدس؛ الأيام التي كانوا يخلعون فيها الأساور من أيديهم والأقراط من آذانهم للمساهمة في جبهة القتال”… كانت مجموعة “أمهات القدس” في تشكل “نهضة الأمومة”، واحدة من الحلقات النسائية التي كانت سباقة في جمع المال والذهب لشعب غزة.مرت الأيام حتى النصف الثاني من عام 2023، واليوم الذي بدأت فيه العاصفة من شجاعة أبناء أرض الزيتون. كان ذلك عندما بدأت الهجمات الوحشية من قبل إسرائيل على غزة في الانتقام من هزيمتها في عملية “طوفان الأقصى”. وكأن صافرة المهمة الموعودة قد دوت لشعب إيران أيضًا. ومع تصاعد جرائم النظام الصهيوني ضد الأطفال، زاد حماسة الشعب الإيراني لمساعدة أهالي غزة المحاصرين. فتح الطريق لإرسال المساعدات المالية إلى غزة كان هو بصيص الأمل الذي كان الجميع ينتظره. منذ تلك اللحظة، كانت الاختبار الحقيقي للشعب الإيراني، وفي وسطه كان علم الفخر في أيدٍ نسائية إيرانية شجاعة. تلك النسوة اللواتي استلهمن من أمهاتهن في فترة الدفاع المقدس، وقدموا ذهبهن من أجل أمهات غزة، وخلدن أسماءهن في صفوف نساء جبهة المقاومة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *