تزايدت التوترات في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجوم المفاجئ لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها هذه الأخيرة. غزة لا تزال لم تحقق وقف إطلاق النار، وظلَّت ظلال الحرب تخيم على بعض البلدان مثل لبنان.في عام 2024، اضطرت إيران للرد على إسرائيل بهجمات صاروخية مرتين. الأولى كانت ردًا على الهجوم […]
تزايدت التوترات في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجوم المفاجئ لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها هذه الأخيرة. غزة لا تزال لم تحقق وقف إطلاق النار، وظلَّت ظلال الحرب تخيم على بعض البلدان مثل لبنان.في عام 2024، اضطرت إيران للرد على إسرائيل بهجمات صاروخية مرتين. الأولى كانت ردًا على الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي رد على هذا الهجوم الإسرائيلي، شنت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل.أما الثانية، فكانت ردًا على عمليات اغتيال مثل اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران. في الأول من أكتوبر، ردت إيران بصواريخ باليستية على إسرائيل.هذه الردود والإجراءات من جانب إيران جعلت إسرائيل تشعر بالتهديد بشكل أكثر جدية، مما دفعها إلى طلب المساعدة من الولايات المتحدة.أحد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية كان تسليم نظام الدفاع الصاروخي “تاد” (THAAD) إلى إسرائيل، مما يدل على التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل.هذا النظام، مع 100 جندي أمريكي، سيتم إرساله إلى إسرائيل، مما يعني أن أرواح الأمريكيين أصبحت مهددة أيضًا.الفيديو أعلاه يناقش أهمية هذا النظام بالنسبة لإسرائيل ويدخل في تفاصيله.كتبت تسنيم: نقلت صحيفة “تايمز إسرائيل” عن قناة 12 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تنوي نشر نظام الدفاع الصاروخي “تاد” لتعزيز الدفاع الجوي لإسرائيل.”يأتي هذا الخبر بعد حوالي 12 يومًا من مرور صواريخ من الحرس الثوري الإيراني خلال عملية “وعد صادق 2” عبر أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، وبناءً على التقديرات، ألحقوا أضرارًا كبيرة في القواعد الجوية والرادارات التابعة للجيش الإسرائيلي. يبدو أنه نتيجة لهذه العملية، تعرضت شبكة الرادار والدفاع التابعة للنظام الإسرائيلي لأضرار كبيرة، مما دفع إسرائيل للجوء إلى الأمريكيين لتعزيز دفاعها الجوي ضد الصواريخ الإيرانية، ولكن هذا التعزيز قد لا يكون ذا فائدة كبيرة لإسرائيل لأن الأمريكيين ليس لديهم أنظمة دفاعية لمواجهة الصواريخ الباليستية فرط الصوتية.”نظام “تاد” هو نظام دفاع مضاد للصواريخ من صناعة شركة لوكهيد مارتن، ودخل الخدمة رسميًا في الجيش الأمريكي في عام 2008. يتكون هذا النظام من أربعة مكونات رئيسية: رادار TPY-2، مركز القيادة والتحكم، المنصات، والصواريخ الاعتراضية. الرادار في هذا النظام قادر على اكتشاف الأهداف من مسافة 1000 كيلومتر، ومدى الصاروخ في هذا النظام يبلغ 200 كيلومتر، ويستخدم محرك صاروخي صلب مع فوهة متحركة مما يتيح للصاروخ الوصول إلى سرعة 8 ماخ تقريبًا.كل بطارية “تاد” عادةً ما تتكون من ستة إلى ثمانية منصات إطلاق، كل واحدة منها قادرة على إطلاق ثمانية صواريخ. وبالتالي، يمكن أن تطلق بطارية “تاد” واحدة ما يصل إلى 64 صاروخًا، ويستغرق تحميل المنصة مرة أخرى حوالي 30 دقيقة.يعمل نظام “تاد” بشكل مشابه لأنظمة الدفاع الأخرى، حيث بعد اكتشاف الرادار للهدف وحساب النقطة المثلى للاعتراض استنادًا إلى سرعته وارتفاعه ومساره، يتم إرسال المعلومات إلى مركز القيادة والتحكم. ثم يحدد المركز أفضل منصة للإطلاق ضد الصاروخ المهاجم ويصدر أمر الإطلاق، بينما ينقل المعلومات اللازمة لتوجيه الصاروخ حتى يصطدم بالهدف
اترك تعليقاً