یکشنبه / ۵ اسفند / ۱۴۰۳ Sunday / 23 February / 2025
×

الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية شدد هذا الصباح خلال لقاء مع آلاف من الناس من مختلف الشرائح، في مناقشة حول “تفسير طبقات الأحداث السورية، وتوضيح منطق وجود إيران في البلاد، وشرح مسار التحولات المستقبلية في المنطقة، ومشاركة الدروس والرؤى من الوضع السوري”، على أن هذه الأحداث هي نتيجة لمخطط أمريكي-صهيوني. وأضاف أن المقاومة، بعدما اكتسبت القوة […]

تصريحات قائد الثورة اليوم حول التطورات في سوريا
  • کد نوشته: 8500
  • 17 بازدید
  • بدون دیدگاه
  • الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية شدد هذا الصباح خلال لقاء مع آلاف من الناس من مختلف الشرائح، في مناقشة حول “تفسير طبقات الأحداث السورية، وتوضيح منطق وجود إيران في البلاد، وشرح مسار التحولات المستقبلية في المنطقة، ومشاركة الدروس والرؤى من الوضع السوري”، على أن هذه الأحداث هي نتيجة لمخطط أمريكي-صهيوني. وأضاف أن المقاومة، بعدما اكتسبت القوة والتحفيز في مواجهة الضغوط والجرائم، ستنتشر بإرادة الله في جميع أنحاء المنطقة.وأشار آية الله خامنئي إلى الدور الواضح لدولة مجاورة لسوريا في هذه الأحداث، قائلاً إنه توجد العديد من الدلائل التي تشير إلى أن المخططين الرئيسيين والمشرفين على الأحداث هم أمريكا والكيان الصهيوني. وأشار إلى تصرفات الصهاينة والأمريكيين في الأحداث السورية الأخيرة كدليل على تدخلهما. وقال: “إذا لم يكونوا مهندسي أحداث سوريا، فلماذا لم يلتزموا الصمت مثل باقي البلدان؟ بدلاً من ذلك، قصفوا مئات من المرافق والبنى التحتية والمطارات والمراكز البحثية وغيرها في سوريا، مما يعني تدخلهم في الأحداث الجارية.”وفيما يتعلق بالإعلان الرسمي من أمريكا عن الهجوم على 75 نقطة في سوريا في الأيام الأولى من الأزمة، قال آية الله خامنئي: “الصهاينة، بالإضافة إلى استهداف مئات المواقع، احتلوا أراضي سورية واقتربوا بدباباتهم من دمشق. وبينما تظهر أمريكا حساسيتها الشديدة تجاه الأحداث الحدودية الصغيرة في دول أخرى، لم تعترض بل قدمت المساعدة.”ثم تساءل قائلاً: “ألا تشير هذه الحقائق إلى يدهم في الأحداث السورية؟” موضحاً أحد الدلائل الأخرى على تدخل أمريكا والكيان الصهيوني في القضية السورية قائلاً: “في الأيام الأخيرة كان من المفترض أن يتم إرسال بعض المساعدات والموارد إلى منطقة سورية، خاصة الزينبية، لكن الصهاينة أغلقوا جميع الطرق البرية، ومنع الطائرات الأمريكية والصهيونية من نقل المساعدات عبر الجو.”وأضاف: “إذا لم يكونوا أصحاب القضية، فلماذا منعوا المساعدات من الوصول إلى الشعب السوري؟” وشرح أهداف المهاجمين الذين يسعون للسيطرة على أراضي سوريا من الشمال والجنوب قائلاً: “الولايات المتحدة تسعى لتثبيت قدمها، ولكن الوقت سيظهر أن أحداً لن يحقق أهدافه، وبالتأكيد ستتم استعادة المناطق التي تم احتلالها في سوريا على يد الشباب السوري الغيور.”وأشار إلى أن أمريكا ستُطرد من المنطقة بتوفيق الله، مشيراً إلى أن بعض القوى تعتقد خطأً أن جبهة المقاومة قد ضعفت بعد سقوط الحكومة السورية الداعمة للمقاومة. وقال: “إنها خطأ فادح لأنهم في الأساس لا يفهمون المقاومة وجبهة المقاومة بشكل صحيح.”وأوضح أن المقاومة ليست مجرد قوة مادية يمكن كسرها أو تدميرها، بل هي إيمان وفكر وعقيدة تصبح أقوى تحت الضغط. وأكد أن هذه الحقيقة كانت واضحة في الموقف الأقوى لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وغيرها من القوى الفلسطينية رغم 14 شهراً من الضغوط الشديدة.وشدد على أن انتشار المقاومة في المنطقة هو نتيجة مؤكدة للضغوط والجرائم التي يرتكبها الأعداء، محذراً أولئك الذين يعتقدون أن هذه الأحداث ستضعف إيران أن يفهموا أن إيران قوية وستصبح أقوى. وأضاف أن المقاومة هي واقع راسخ في إيمان وشعور الشعوب، وأنها تمثل المعارضة لأمريكا وأي شكل آخر من أشكال القهر.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *