وفقاً لما ذكرته وكالة “وانا”، كتبت القيادة المركزية الأمريكية على شبكة “إكس” أن قاذفات القنابل الاستراتيجية بي-52 ستراتوفورترس من الجناح الخامس للقاذفات في قاعدة مينوت الجوية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.أعلن المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في بيان ليلة الجمعة أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أصدر أمرًا بإرسال قوات إضافية لتعزيز القوات […]
وفقاً لما ذكرته وكالة “وانا”، كتبت القيادة المركزية الأمريكية على شبكة “إكس” أن قاذفات القنابل الاستراتيجية بي-52 ستراتوفورترس من الجناح الخامس للقاذفات في قاعدة مينوت الجوية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.أعلن المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في بيان ليلة الجمعة أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أصدر أمرًا بإرسال قوات إضافية لتعزيز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، لزيادة الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة.وأشار رايدر إلى أن مجموعة حاملة طائرات تابعة للجيش الأمريكي، تشمل حاملة طائرات وعددًا من السفن والمدمرات، تستعد لمغادرة منطقة الشرق الأوسط. وقال: “البنتاغون يعتزم إرسال المزيد من القاذفات وطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى المنطقة لضمان أن الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة لا يقل بعد مغادرة المجموعة الضاربة.”كما أضاف المتحدث باسم البنتاغون أنه بناءً على تعليمات من أوستن، تم إرسال عدة قاذفات استراتيجية بي-52 ستراتوفورترس، وكتيبة من الطائرات المقاتلة، وطائرات التزود بالوقود، ومدمرات بحرية إلى منطقة الشرق الأوسط، وأن وصول الأصول العسكرية الأمريكية الجديدة إلى المنطقة سيبدأ في الأشهر المقبلة بالتزامن مع مغادرة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” ومجموعتها الضاربة لمغادرة الشرق الأوسط والعودة إلى الولايات المتحدة.ووصف رايدر هذه التحركات ونقل الأصول العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط على أنها دلالة على قدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها في أقصر وقت ممكن في مناطق مختلفة من العالم، مشددًا على أنه إذا تعرضت القوات أو الأصول العسكرية أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة لأي تهديد، فإن واشنطن ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن قواتها وأصولها العسكرية.وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، من المتوقع أن تغادر حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” وثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية، والتي هي جزء من المجموعة الضاربة لهذه الحاملة، منطقة الشرق الأوسط في منتصف الشهر الجاري وتعود إلى ميناءها الرئيسي في سان دييغو
اترك تعليقاً